تستضيف مدينة شرم الشيخ، الاثنين، قمة دولية رفيعة برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بمشاركة أكثر من 20 دولة، لبحث سبل تثبيت التهدئة في غزة ووضع آلية لإعادة الإعمار.
تأتي القمة بعد صمود وقف إطلاق النار في غزة، فيما تواصل إسرائيل شن ضربات محددة على مواقع في جنوب لبنان، من دون رد من الحزب او الدولة، في تصعيد أحادي يُبقي التوتر قائمًا.
وفي الداخل اللبناني، وبمناسبة ذكرى استشهاد الأمينين العامّين السابقين لحزب الله، السيّدين نصر الله و صفي الدين، ومرور أربعين عامًا على تأسيس جمعية كشافة الإمام المهدي، تُقام اليوم فعالية كشفية كبرى في مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية في بيروت، وسط توقّعات بحضور شعبي واسع من مختلف المناطق اللبنانية.
وفي خلفية الحدث، أثارت حادثة مقتل ثلاثة مواطنين قطريين على طريق شرم الشيخ تساؤلات أمنية، رغم تأكيد السلطات المصرية أن التحقيق لا يزال جاريًا.
القمة تُعد محاولة لصياغة مقاربة دولية جديدة تجاه غزة والمنطقة، وسط آمال بأن تُشكل نقطة تحوّل… لا مجرد محطة دبلوماسية عابرة.
✍️ هيئة التحرير – منارة الأرز