يدخل وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ وسط شكوك كبيرة حول مدى صموده، في ظل هشاشة التفاهمات بين الأطراف وغياب ضمانات حقيقية لتنفيذها.
ورغم الأجواء الدولية الضاغطة لوقف نزيف الدم، تبقى المخاوف من انهيار الهدنة قائمة، خصوصًا مع استمرار الخلافات حول ملفات الإعمار، والأسرى، والحدود.
الاتفاق الحالي يُعدّ المرحلة الأولى من خطة أوسع برعاية أميركية، تشمل تبادل أسرى وتوسيع المساعدات الإنسانية.
الميدان سيبقى الحكم الفعلي، فيما يترقب الشارع الفلسطيني والعربي إن كانت هذه الهدنة بداية لمرحلة تهدئة طويلة، أم مجرد استراحة قصيرة في حرب مفتوحة.
✍️ هيئة التحرير – منارة الأرز