ركزت وسائل الاعلام امس على الحضور الكبير لزعماء العالم في مراسم جنازة ودفن البابا فرنسيس، التي حضرها 12 ملكا و 50 من رؤساء العالم، الا ان معظم هذه الوسائل تناسى حضور عدد كبير من الفقراء والمهمشين الذين خصصت لهم اماكن امامية في المراسم الجنائزية.
عند وصول النعش للمثوى الاخير في كنيسة “مريم الكبرى” كان عدد كبير من الفقراء والمهمشين ينتظرون حاملين الورود والدموع تملىء عيونهم . انه البابا فرنسيس ، بابا الفقراء .
خصصت جميع الصحف الإيطالية صفحاتها الاولى وعددا من الصفحات الداخلية المليئة بالصور المؤثرة، للمشهد المهيب لجماهير لم تملاْ فقط ساحة القديس بطرس والمناطق المحيطة بحاضرة الفاتيكان، بل ايضا مسافة الستة كيلومترات التي قطعها النعش من كاتدرائية القديس بطرس حتى كاتدرائية “مريم الكبرى”، وقد وصفت الصحافة المشهد ب”المهيب يملؤه الخشوع والرهبة” .
NNA