مقدمة “تلفزيون لبنان”
بين أيلول وتشرين “حرارة صيف تاني” وبين أيلول وتشرين الحرارة السياسية الرئاسية الملحوظة تلتمس بحركة أبو فهد جاسم آل تاني- موفد دولة قطر التي تبدو شبه وحيدة الآن في الميدان لجهة المساعي لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية وذلك بفعل عوامل عدة ابرزها مؤشران إثنان:
– تجميد أو إيقاف الرئيس بري مبادرته الداعية للحوار بفعل مواقف المعارضة الرافضة حوار الأيام السبعةوالقائلة بالنصف الثاني من مبادرة بري وهي الذهاب الى دورات برلمانية مفتوحة لانتخاب رئيس للجمهوريةمن دون الحوار.
– والثاني هو التدني القياسي في حرارة المبادرة الفرنسية والذي عبر عنه الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان عندما دعا مساء أمس الى التوجه نحو خيار ثالث للانتخاب الرئاسي ناصحا الأفرقاء اللبنانيين بهذا الخيار وبلهجة لم تخل من التلويح بالعقوبات عبرالتحذير باسم المجموعة الخماسية بوقف التمويل.
وإذ لم يصدر حتى الآن أي جديد أو تعديل في ما يخص موعد الزيارة الرابعة للموفد الفرنسي المرتقبة مطلع الشهر المقبل للبنانبحسب ما رشح موعدها بعد زيارته الثالثة فإن الأكيد أن الموفد القطري أبوفهد سينشط أكثر في لقاءاته في لبنان في الأيام السبعة المقبلة مستمدا أريحية تحركه من مرونة تعاطي قطرمع الدول الأربعة الأخرى في اللجنة الخماسية وكذلك توافر لسان حال الدوحة في شكل مباشر مع إيران في حال اقتضى الأمر.
بالتوازي يحضر الملف الرئاسي في الرياض في اجتماع بين المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا والموفد الرئاسي الفرنسي لودريان ويشارك فيه سفير المملكة في لبنان وليد بخاري الذي غادر بيروت اليوم.
وتعليقا على تطورات الساعات الماضية، برز حديث زعيم التقدمي وليد جنبلاط عن الشروط المستحيلة للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، معتبرا انها عطلت مبادرة الرئيس بري وأجهضت فرصة الحوار وفي الوقت نفسه لفت جنبلاط الى أن تمسك أحد أركان الثنائي الشيعي وتحديدا حزب الله بمرشح واحد، هو غير مفيد أيضا. الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية علقت على تصريحات جنبلاط فسألته: من الذي أحبط كل المبادرات بما فيها مبادرة وليد بيك؟ كما ذكرته بالآليات الدستورية وبأن انتخاب الرئيس يحصل بدورات انتخابية مفتوحة متتالية.
عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون كرر لتلفزيون لبنان التمسك أمس واليوم وغدا برئيس المردة سليمان فرنجية مرشحا رئاسيا مشيرا في الوقت نفسه الى أن فرنجية يكرر أنه لا يقبل بأن يكون مرشح تحدي. وغمز من باب أن مبادرة الرئيس بري مفيدة لمصلحة لبنان و لو كانت مجمدة.
في مجال مضيء رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس المجلس الوطني للسياحة في لبنان بيار الأشقر لفت بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الى ان عددا كبيرا من دول العالم ترى ان السياحة تتخطى بأهميتها قطاع النفط والزراعة والصناعة وسواها. كما ان الدول النفطية تسعى اليوم بقوة لتتحول الى بلدان سياحية. والقطاع السياحي في لبنان على رغم كل الظروف أثبت قدرة فائقة على الإضطلاع بدور كبير في تقوية ركائز الإقتصاد الوطني.. من هنا نناشدكم وقفة ضمير كي تسرعوا بإنتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل مدخلا لإنتظام الحياة السياسية ووضع البلد على طريق التعافي.
****
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
أهلا وسهلا ب3 مليون وأربعمية وخمسين ألف سايح وصلوا لهلق علبنان، وهيدي أرقام عم تحكي. بلبنان، نحنا منقول “بيت الضيق بساع ألف صديق” ولهيك نحنا ناطرين مئات آلاف الأصدقاء والأهل والأحباء من هلق لآخر السنة، وخاصة بفترة الأعياد. نحنا فهمنا. فهمنا انو اليوم وبكرا النا، وانو أحلامنا ممنوع توقف. فهمنا انو السياحة “ثروتنا”، من طبيعتنا، لثقافتنا، لتراثنا، لتاريخنا، لاستقبالنا، لمحبتنا للعالم. فهمنا انو ثروتنا هيدي ملكنا ولازم نحميا ونحافظ عليها ونغنيا. الاتكال من هلق ورايح على حالنا، على اديش فينا نحب بلدنا وشو فينا نعطي، على استيعابنا انو حجم اقتصادنا وحده بحدد مصيرنا، وانه نحنا قادرين نعمل كثير كثير لنقوي اقتصادنا. المطلوب منا نشتغل، نشتغل كثير تنحافظ على تميزنا. نشتغل بالتجارة والزراعة، والصناعة، بتصميم الازياء وخياطتها، بالطب والنجارة والهندسة، بتحسين مستوى التعليم بمدارسنا وجامعاتنا. نشتغل بالخدمات، بالمطاعم والأكل أو بالفن والموسيقى، نشتغل بالثقافة والمحافظة على معالمنا الأثرية، بالمشاريع المستدامة، بتنظيف وتحسين وتجميل ضيعنا شوارعنا وطرقاتنا. حتى “بدنا نبني مدن للمستقبل” تنرجع نقول بكل فخر: هيدا لبنان وأنا لبناني. الاستثمار بحالنا كبير واستقبالنا للضيف وضحكتنا واعدة.
هيدا يللي اعتبرو وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، باليوم العالمي للسياحة يللي عم تستضيفو المملكة: “أساس”، وقال: “مش المهم للسواح اديش البلد حلو، وشو في، الأهم: “يللي بيبقى بالذاكرة عن شعب هالبلد”، وكيف استقبل السائح. السياحة ثروة، رح يدوبل حجمها عالميا، ورح ترفع اقتصادات ومستويات شعوب الأرض كلها، ومعها بتزيد فرحن، ولبنان يللي بيملك كل مقومات السياحة، واحد منا. هلق فهمنا… فهمنا قيمة يللي عنا. فهمنا شو حلوة كلمة اهلا وسهلا، وشرفتونا، والبيت بيتكن، واديش حلوة ضحكتنا يللي بتسوى الدني، وصوتها رح يقوى أكثر، تيرجع لبنان أحلى، بهمتنا كلنا.